قصه حزينه لفتاه مراهقه
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ذات يوم ذهبت إحدى الأسر لأحد المتنزهات وكانت ابنتهم لم تكمل العشرين من عمرها نظر أحد الشباب الفاسد فأعطاها رقمه فأخذت الرقم ... وهنا بدات المشكلة .,,
فلما رجعت الأسرة , اتصلت البنت بالشاب , فأعطاها بعض الكلمات الحنونة التي جذبتها , وصدقت ماقاله , وطلب منها الخروج معه في أحد الأيام ,, فلم ترفض تلك البنت (الغبية) إلا أن وافقت على ما طلب منها , وقالت له : اذا خرجت أسرتي سأتصل بك ,,,
في اليوم التالي ,, دخل الأب مسرورا وقال لأبنائه اليوم سنخرج في نزهه لأحد المتنزهات , فعمت الفرحة أبنائه وحتى البنت أيضا,لكي تحقق ماتريد , أكل الأب غداءه وذهب ليأخذ قسطا من الراحة ,,
أذن العصر ,, قام الوالد لأداء الصلاة ,, وبعد الصلاة رجع للمنزل ,...
أتت الساعة الخامسة قال لأبنائه .. سنذهب الان , خرج الأب وأبنائه وزوجته .. إلا البنت , رجع الوالد إلى المنزل عندما علم بانها رفضت الذهاب ,, سأل البنت : لماذا لم تأتين معنا , ردت : انا مريضة ,, خرج والدها ولكنه لم يصدق حيث أخذ الشك يقلب جسده , خرج الى أبنائه وهم في السيارة , أمر ابنه الأكبر بالذهاب بهم بسيارة العائلة وترك سيارته ليذهب بها ويقضي أحد حوائجه , وافق الابن وذهبت الأسرة ..
ركب الأب سيارته وابعدها عن المنزل قليلا وجلس فيها ,, بعد عدة دقائق أتت سيارة فخمة عند باب منزله , ضرب قائد السيارة منبهه مرتين , فخرجت البنت وقد عمتها الفرحة , ركبت معه وذهبو , تبِعَه الأب , ولكن من بعيد , راه قائد السيارة وقال لصديقته ان هناك أحدا من منزلها وهو يتبعهم , التفتت إلى الوراء فوجدتها سيارة أبيها ,,
انخفضت سرعة السيارة عندما ابتعد قليلا عن المنازل ووقف يميناً , استغرب الأب ووقف , إذ الشاب ينزل من سيارته حاملاً معه سكينا , فنزل الأب , اتت البنت الى صديقها , واخذت منه السكين وهي تصرخ لا لا لا , أخذت السكين وذهبت إلى والدها وطعنته عدة طعنات حتى سقط على الأرض والدم يسيل من جسده ..
رجعت البنت الى منزلها وهي في خوف شديد , رجعت الأسرة بعد البنت بقليل من الوقت , سألوها عن والدهم فزعمت بانها لم تراه في تلك الفترة ,,,
تاخر الوقت وابوهم لم يحضر دارت الشكوك في رأس أمها , فمرة قالت حصل له حادث لا سمح الله ومرة تقول ..,...,... وغيرها من المصائب
أتت الساعة الواحدة والنصف فجراً , دق جرس المنزل فذهبت الفتاة لترى من عند الباب فقالت : من ؟
قال: ابوك
ففتحت الباب ووجدته ابوها , لم ترى عليه اثار الدماء , فسألته أين الدم , أنا طعنتك ,,
فأجابها : ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا
.
.
.
.
.
.
.
((((((((((((( مع تايد للغسيل مافيش مستحيل ))))))))))))))
ههههههههه تعيشوا وتاكلو غيرها